اعلان

ما تسأل عنه هنا عن الاسقاط

( فكر اكثر )  1. ما هو الاسقاط النجمي؟ الاسقاط النجمي أَو تجربة الخروج من الجسم النجمية هي العملية التي من خلالها يَتْركُ وعينا جسمِنا المادي ويصبح حراً في السَفَر لأي مكان ، وغير مقيّد بحدودِ جسمنا المادي العادي . كلنا نُسافرُ بشكل غير واعي خارج أجسامِنا كُلَّ لَيلة ونحن نائمون . ولكن بالتوجيهِ والممارسةِ الصحيحةِ ، يُمْكِنُنا أَنْ نُدرّبَ أنفسنا لإنْجاز هذا العمل مَع بالوعي والادراك 100 % . ( فكر اكثر )  2. هَلْ كُلّ شخص قادر على الوصول لحالة الإسقاط النجمي ؟ كُلّ شخص يَعمَلُ يسَيْر في الليل أثناء نومه بالحالة النجمية . لكنه وهو نائم فإنه يقوم بها بشكل غير واعي . وعندما يَستيقظ ، فإن تجربته النجمية تُصبحُ مشوّهة ولا يَشْعر بأنّها أكثر من حلم حصل معه لكن مع التدريب والتوجيهِ ، سيتُمكنُ كل واحد أَنْ يصل لحالة التقدير النجمي بشكل واعي. ( فكر اكثر )  3. متى يستطيع الفرد أن يسافر نجمياً ، ما هو ذلك الاسقاط ـ الخارج من الجسد ؟ نحن نتكوّنُ من عِدّة أجسام . الجسم المادي والكثيف هو جسمُنا الفيزيقي المادي . الجسم الذي يليه هو الجسمُ الأثيريُ أَو الجسمُ النجميُ . وهذا ب

نظرية الاثير

 "مادة الاثير " هي المادة الاساسيه في بناء الكون , وهي تملا ما بين السماء والارض وكل ما يتصور انه فراغ في الكون , بين النجوم والكواكب ,وتتخلل كل الاجسام والاشياء ,بل هي حقيقة كل المخلوقات من انسان او حيوان او نبات او جماد وعندما ننظر الى الكون الواسع نعتقد اننا ننظر الى فراغ غير اننا ننظر الى الاثير .
يقول "كلارك مكسويل" وهو من كبار علماء الطبيعه" اننا بنو البشر نعتقد بأن المساحات الواسعه الفاصلة بين الكواكب والنجوم هي أماكن فارغة في الكون , ولكن الحقيقة انها ملأى بهذا الوسط العجيب المسمى الاثير , و الفضاء ممتلئ به بحيث لا تستطيع القوى البشرية ان تفصله عن اصغر جزء من الفضاء او تحدث ادنى نقص في اتصاله غير المتناهي ".
وهذه المادة ذات سرعه عاليه وتردد مرتفع لذلك لا تخضع لحواسنا وهي مادة كامله .
يلعب الاثير دورا كبيرا في الوصل بين الروح والمادة . ويقول العالم ((اولفر لودج)) ان العقل بحاجه الى اداة ليتجلى بها في الحياة وهي مادة الاثير
الطبيب الاماني ((جوهان بونج)) تحدث عن الجسد الاثيري قائلا ان المغناطيسية لدى الانسان تثبت وجود انسان داخلي .واعتبر ان الاثير هو العنصر الذي يربط الجسم والنفس معا.
والجسد الاثيري هوا صورة مطابقه للجسد المادي بكافه خلاياه وأجزائه,والجسد المادي والاثيري يتطابقا كليا ,والابحاث تبين ان الجسم الاثيري هو الجسم الحقيقي .اما الجسم المادي فليس سوى تعبير خارجي وفطري يتناسب معا الحياة الماديه الدنيوية وهو ليس ضروريا الا في هذه الحياة الارضية لما تفرضه طبيعة الحياة ذات المستوى المنخفض من الوجود المتذبذب .
ومن الادوار المهمه التي يقوم بها الاثير انه يمنح الجسم المادي الشكل والتماسك لان المادة الصلبة من خصائصها القصور الذاتي . وهي عاجزة من ان تمنح نفسها الشكل المحدد .
وقد قال العالم ((لودج)) ان الجزيئات التي تكون أي كتله مادية تتماسك فيما بينها عن طريق قوة الارتباط والجاذبية والتماسك . فجسم المادة له مقابل أثيري يمسكه بين اجزائه وهذا المقابل الاثيري هو سر الحياة لدى كل الكائنات الحية.
الجسم الاثيري هو حامل الوعي والاحساس وهو مصدر القوة , وقد ثبت كذالك ان الجسم الاثيري يمكنه ان يغادر الجسم المادي في مناسبات كثيرة ومختلفة, مثل حلات النوم والغيبوبه والتخدير العام اثنا العمليات الجراحية, والتنويم المغنطيسي ,وغير ذالك من المناسبات , وفي هذه الحاله يخرج الجسم الاثيري حاملا معه الاحساس والوعي لكنه يبقى على صله بالجسد المادي عن طريق الحبل الاثيري .والموت خروج نهائي للجسم الاثيري وانقطاع الحبل الاثيري الذي هوا الفاصل بين الموت والحياة . ومن خصائص الجسم الاثيري استقلاله عن الحوادث التي يصاب بها الجسم المادي.
وقد امكن تصويرة بجهاز خاص يسمى جهاز كيرليان العالم السوفيتي الذي اخترع جهاز دقيقا يستطيع ان يصور درجه حساسه من الضوء وهوا جهز ذو سرعه عالية . وقد تم تصوير الجسم الاثيري لورقه شجرة ,بعد ذالك تم قطع جزاء من تلك الورقه واعيد تصويرها فتبين أن الشكل الاثيري للورقه لم يتغير وما زال كاملا , أي لم يتاثر بعمليه القطع وهذا ما يفسر استمرار الاحساس لدى الاشخاص الذين قطعت لهم اعضاء من أجسامهم مثل الأيدي او الأرجل, فيبقى الاحساس في مكان ذالك العضو وكانه لم يبتر .ولعل اكثر النتائج والابحاث المتعلقة بالجسم الاثيري هي تلك التي وصل اليها علماء النفس التقليديين أمثال ((جوستاف يونج )) و ((وليام مكدوغال )) الذين قالوا ان الجسم الاثيري هو نسخه طبق الاصل بكامل تفصيلاتها عن الجسد المادي.
وقد اطلق على الجسم الاثيري عده تسميات منها العقل الباطن ,الجسد الحيوي ,الجسد الهيلوي , والجسم الوسيط ,وغير ذالك من الامور ومن الامور التي ظهرت نتيجه لاعتار الجسم الاثيري حامل الشعور ومصدر الاحساس انه اصبح من المتوجب علينا عدم اعتبار الحواس الخمس المعروفة أنها هيا مصدر الإحساس بل مجرد أدوات الإحساس التي يستعملها الجسم الاثيري والتي تترجم أحاسيسه بما تقضيه متطلبات الحياة التي نعيشها.
الطرح الروحي او الخروج مــــــ الجسد ـــــــن:-
هنا قد بدئنا في الخوض في الموضوع الأهم في هذا الموضوع وهوا الموضوع الذي قد جذب المليين وسال بلعاب العلماء وهوا الموضوع الأكثر أثاره للقارئ الذين يبحثون عن معلومات عن الخوارق وعلوم الباراسايكولوجي وقدرات الإنسان الخارقة في هذا المجال , موضوعنا الذي نحن بصدده الان يوضح بعض الشيء مما سيرد حول القدرات الهائلة للتفس البشريه, وعن الافعال الخارقه او التي تبدو كذالك فأبعد الانسان الحقيقية تتعلق بعلم الروح اكثر مما تتعلق بالجسد , والطرح الروحي كتجربة مميزة تكتشف عما ينضوي عليه الانسان من امكانيات عظيمه وقدرات فائقة.
لقد حدثتكم في سطوري الاولى عن مادة الاثير , وهو ماده حقيقيه تملا الكون , ومن اهم الحقائق التي كشف عنها وقام بدراستها عدد كبير من العلماء. المختصين في هذا المجال مثل "كروكس , وراسل ,وشارل ريشيه , وباريت ,ولودج ,ومكدوغال , ويونج , وبرجسون "وغيرهم الكثير.
وقد توصل العلماء في ابحاثهم الى ان لكل مخلوق في هذا العالم ما يقابله بضبط في عالم الاثير وهو ما يسمى بالجسم الاثيري وهو طبق الاصل عن النسخه المادية للانسان او الحيوان او النباتات فهو يطابقه ذره بذره .
وهذا المقابل الاثيري يعتبر هو الموجود الحقيقي ,فالمقابل الاثيري اللانسان هو الانسان الحقيقي والفعلي , وما الجسم المادي الا تعبيره او ترجمته اللازمة لتعاطيه مع العالم المادي وبنفس رتبه هذا العالم المادي , فهو وجود مستعار ومؤقت يستوجبه وجودنا الحالي في هذه الدنيا ولا نلب ثان نستغني عن هذا الرداء المادي ونخلعه عند انتقالنا الى مستوى اخر من الوجود .
والجسم الاثيري هو الحد الفاصل بين الجسد المادي وبين الروح ,والروح هي الطاقه القدسيه التي لا يعلم سرها الى الله تعالى .
ويتصل الجسيمان المادي والاثيري بحبل ذي طبيعه اثيريه يسمى (الحبل الاثيري )او (الحبل الفضي ) وان حياة الجسد المادي تتوقف على ارتباط الجسدين المادي والاثيري معا من خلال هذا الحبل الاثيري , وان انقطاع الحبل الاثيري يعني الموت النهائي للجسد المادي.
والواقع ان الجسد المادي ما هو الا شكل مادي لا يملك مقومات الحياة , انه مثل كتله ميتة غير قادرة على القيام بأي مظهر من مظاهر الحياة ووجود الجسم الاثيري هو الذي يدفع الحياة فيه ويمنحه قوة التماسك وحين يغادر يعود الجسد المادي بدون حياة .
وبدون انقطاع الحبل الاثيري لا تكون الوفاة الحقيقة مهما كانت الاعراض الدالة على حدوث الوفاة.
اما عن هذا الحبل الاثيري فان (ج ماكتري ) مدير الكليه البريطانيه للعلوم الروحيه يقول (انه يتكون من خيوط دقيقه من رأس الجسد الاثيري ورئتيه وقلبه الى الاجزاء المقابلة لها في الجسد المادي ) ويقول ان هذا الحبل يتمتع بخاصيه مطاطية ومرونة عالية جدا تسمح للجسد الاثيري ان يغادر الجسد المادي الى الاف الاميال بحريه تامة من دون ان يضعف او ينقطع , وهذا ما اكدة العالماء والباحثون في هذا المجال .
اما بشان خروج الجسد الاثيري من الجسد المادي فقد تحدث الباحثون عن بعض الظروف والمناسبات التي يحدث فيها هذا الخروج واطل على هذا الحال تعبير الطرح الروحي .
اعتبر العلماء ان الشخص الذي يقع تحت تاثير التنويم المغناطيسي هو في الحقيقه يخوض تجربه الطرح الروحي , وكذالك اثناء النوم العادي , حيث ينطلق الجسم الاثيري حاملا معه العقل والاحساس ويتجول ,ويعيش اختبارات حقيقيه ثم يعود للجسد المادي حاملا طرائف الحكمه والعلوم .
كذالك يمكن حدوث تجربه الطرح الروحي في حالات التخدير الكلي الجراحي ,وفي حالات الخوف والذعر الشديدين وحالة اللهفة العارمة نحو شخص ما في ظروف معينه قاسية .
وقد درست هذه الظاهرة في جميع اقسام الباراسايكولوجي في الجامعات العالميه المشهورة والمشهود لها في هذا المجال واثبت العلماء صحة هذه المعايشة الغريبة التي قد يمر بها الانسان دون ان يشعر بها او يعتبرها تجربة او كابوسا عفويا.
ومن العلماء الذين اهتموا بدراستها (جوزيف بانكس راين ) رئيس قسم الباراسايكولوجي في جامعه "ديوك" الامريكية ورئيس مؤسسه البحث في طبيعة الإنسان .
تلقى "راين" من الناس الذيم مروا بتجارب الطرح الروحي حوالي عشرة الاف رساله من الاشخاص الذين شاهدو اجسامهم الماديه وهم مطروحون خارجه طرحا واعيا .
كذالك اهتم بهذا الموضوع العالم "اوجين برنارد" استاذ علم النفس بجامعه كارولينا الشماليه , وهو يعتبر ان نسبه الناس الذين يمرون بمثل هذه التجارب في الحياة العادية حوالي واحد بالمائة من البشر .
والمؤالفات العالميه التي ناقشت موضوع الطرح الروحي عديدة جدا ومن اهمها دراسة قام بها العالم الامريكي "هيرورار كارليختون " بعنوان ظواهر الطرح الروحي " واشترك معه في هذه الدراسه (سليفان مليدون) الذي عاش اختبار الطرح الروحي بنفسه منذ ان كان في الثامنه عشرة من العمر .
وقد فوجى وشعر بالخوف والدهشه عندما وجد نفسه منفصلا عن جسمه , ولم يكن يومها يعلم شيء عن هذه الظاهرة .وقد عايش اكثر من عشرين حاله طرح روحي "ويقول ان المقابل الاثيري كان عند خروجه من الجسد المادي يتبع نفس خط السير دائما وكذالك عند رجوعه , ويقول انه كان واعيا وجود الحبل الاثيري الذي يصل بين الجسدين .
وفي الحياة اليومية ما نسمعه عن رؤية شخص ما في مكانين متباعدين في نفس الوقت ,وما هذه الا تجارب واضحة للطرح الروحي الذي لا يجد له العقل تفسيرا منطقيا لانه فوق حدود العقل

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بوابة المبتدئين

ما تسأل عنه هنا عن الاسقاط

موسيقى الاسترخاء بيثا