اعلان

ما تسأل عنه هنا عن الاسقاط

( فكر اكثر )  1. ما هو الاسقاط النجمي؟ الاسقاط النجمي أَو تجربة الخروج من الجسم النجمية هي العملية التي من خلالها يَتْركُ وعينا جسمِنا المادي ويصبح حراً في السَفَر لأي مكان ، وغير مقيّد بحدودِ جسمنا المادي العادي . كلنا نُسافرُ بشكل غير واعي خارج أجسامِنا كُلَّ لَيلة ونحن نائمون . ولكن بالتوجيهِ والممارسةِ الصحيحةِ ، يُمْكِنُنا أَنْ نُدرّبَ أنفسنا لإنْجاز هذا العمل مَع بالوعي والادراك 100 % . ( فكر اكثر )  2. هَلْ كُلّ شخص قادر على الوصول لحالة الإسقاط النجمي ؟ كُلّ شخص يَعمَلُ يسَيْر في الليل أثناء نومه بالحالة النجمية . لكنه وهو نائم فإنه يقوم بها بشكل غير واعي . وعندما يَستيقظ ، فإن تجربته النجمية تُصبحُ مشوّهة ولا يَشْعر بأنّها أكثر من حلم حصل معه لكن مع التدريب والتوجيهِ ، سيتُمكنُ كل واحد أَنْ يصل لحالة التقدير النجمي بشكل واعي. ( فكر اكثر )  3. متى يستطيع الفرد أن يسافر نجمياً ، ما هو ذلك الاسقاط ـ الخارج من الجسد ؟ نحن نتكوّنُ من عِدّة أجسام . الجسم المادي والكثيف هو جسمُنا الفيزيقي المادي . الجسم الذي يليه هو الجسمُ الأثيريُ أَو الجسمُ النجميُ . وهذا ب

شرح لكثير من القدرات بأسلوب اسلامي مثل الطرح الروحي وغيره



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم
الفموضوع الاصلي منقول من هنا 

في موضوعي هذا فكرت كثيراً قبل ان اطرحة
وقد استعنت بالكثير من الكتب ولأجتهاد الذاتي وغيرها من الوسائل
التي تمكني بأن اطرح تفصيل لمعضم الضواهر الباراسيكلوجية
او التي اثارت الكثير من الجدل فوجدت الكثير في داخلي
وفي ديننا (( الاسلام )) الذي يوضح وجود هذة القدرات
وصحتها وكيفية التعامل معها وفهمها وتفريق الخطأ منها من بين الصواب
وسأحاول في هذا الموضوع تعريف وشرح بعض القدرات
مثل الهالة او الغلاف الحيوي او الجلاءالبصري ولجلاء الشمي ولجلاء السمعي
ولطرح النجمي او الطرح الروحي ((رحلات الروح اثناء النوم))
ولمجلوبات ولاستبصار ولتشكيل ولتنيوم المعناطيسي وغيرها من القدرات
بشكل علمي وبشكل اسلامي مع الادلة سوى من الايات القرأنية او من الاحاديث النبوية او من القصص المعتمدة ولموثوق بها مثل قصص الصحابة او من علماء الاسلام وغيرها
واتمنى ان اقدم ما يوضح الكثير ويهدئ ولو القليل من الجدل في تلك المواضيع

((عندما كنت صغيراً كنت اعرف بأنني اكبر من اكون فقط مادة
كنت اشعر دائماً بأن هنالك قوى كثيرة تتحرك بداخلي
ولم اكن اعلم بأنها الروح وبأنها عبارة عن قوتين اندمجتا مع بعضمها
قوة الجسد الميتوفيزيقي وما يحوي من طاقات وخلايا وعقل وقوى الروح
التي نفخها الله من روحة وها انا اليوم عرفت ذالك فلماذا لأسعا
بأن اكون انا واكون من خلقني الله علية بمشيأتة هو وبقوتة هو ))


سأبدء موضوعي الذي اتمنى ان يفيد الكثير من التائهين او المتخوفين
من بعض مجالات هذا العلم فقط اقراء ما اكتب بحب بعيد عن التعصب
بعيد عن الجهل بعيد عن الشك اقراء ما اكتب بعين الانسان الذي يأمن
بقدرة الله ويؤمن بأنة اكبر واكثر من ان يكون مادة فقط .

سأبدء بشرح بعض الاشياء التي تتحدث عن الهالة

او الغلاف الحيوي Aurs or vital coat
الهالة عبارة عن تلك التفاعلات التي تحدث داخل الجسم
سوى في الخلايا او في هضم الغذاء او في عمليات التنفس وألاكسدة
وعبارة عن تلقي الجسم تلك الذبذبات ولطاقات الصادرة من الشمس
ولأحتكاك ووجود الذرات ولأكترونات بكل مكان وبكل جسم على الارض وينتج عن هذا كلة طاقة كهرومغناطيسية وكهروضوئية
وهي متعددة الالوان من شخص الى اخر على حسب شخصية الانسان
او حالتة النفسية او ايمانة او ما يحمل من حب وكرة
وقد اثبت القرآن وجود هالة نورانية تحيط بألجسام
وتتفاوت شدتها من شخص الى اخر فهي تكون اقوى لدى الانبياء
ولمرسلين ولأتقياء كل حسب درجتة ومنزلتة وصفاء نفسة
الامثل فألمثل حتى تنتهي عند اناس تغلف الضلمة ارواحهم
وعقولهم وقلوبهم
فالرسول صلى الله علية وسلم مثلاً لم يرى لة ضل قط وقع على الارض
وذالك بسبب نورانيتة العالية
وقد قال الله تعالى (( يا ايها النبي انا ارسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً*
وداعياً الى الله بأذنة وسراجاً منيرا))
وعن كونة سراجاً منيراُ ما تناقلتة الاخبار واوردة واصحاب كتب السيرة
(انة لم يقع ضلة على الارض ولا رؤى لة ضل في الشمس ولا القمر)

ولمرمنين الذين اهتدو بكتاب الله وبرسالة رسولة
قال تعالى ((أومن كان ميتاً فأحييناة وجعلنا لة نوراً يمشي بة
في الناس كمن مثلة في الظلمات ليس يخرج منها))

وهنالك الكثير من الأثباتات التي تؤيد وجودها في الأسلام
وسحاول التطرق اليها لحقاً
اما اول من اكتشف وجود الهالة علمياُ من العلماء
هو الدكتور والتر كيلنر العالم الكهربائي الذي كان يعمل بمستشفى
توماس بلندن وقد بدا تجاربة سنة 1911 ثم نشر عام 1920م كتاب
بعنوان الغلاف البشري
ثم يأتي دور بروفيسور بانيال العالم البيلوجي بجامعة كمبردج
الذي اكتشف امكان رئية الهالة وذالك بتدريب العين ولبس نضارة خاصة
واول من تمكن من تصوير الهالة هو سيمون كيرليان فني روسي
وذالك بعد مجهود استمر من سنة 1936 الى سنة 1939م
وامكنة اختراع جهاز جديد لتصوير الحق المغناطيسي او الهالة
او الطاقة الحيوية التي تحيط بكل كائن حي
وقد ثبت علماً ان الهالة ذات طبيعة حيوية كهروبائية روحية
وان سمك الهالة يتأثر بالمغناطيس ولكهرباء ولمواد الكيميائية ولحالة الصحية ويقول الدكتور كلنر في كتابة ( الغلاف البشري)
ان المراكز المخية العليا تتعلق بالأشعاعات الهالية ويمكن لبعض
الأشخاص الموهوبين رئية الهالة بأعينهم العادية
أي انة يستطيع رئية هالة الشخص الاخر وبالتميرين ممكن
ان يعرف معنى الالوان التي تحملها الهالة ويعرف ما في الشخص
من مشاعر او من تشخيص او مرض
وهنااك دراسات كثيرة فسرت معنا الالوان في الهالة
ومدى ترابطها مع حالة الشخص النفسية وطبيعة الشخص
وما يحملة من مشاعر سوى حب او مشاعر او مرض
وكل لون يعبر عن الشخص بكل الحالات التي ذكرنها
وبذالك نلخص القول بأن من يعرف اسرار الهالة قادر
على فهم الشخص الذي يراة امامة
اما عن مقدار تلك الطاقة علمياُ فلقد وضح ذالك العالم المشهور
البرت انشتاين بمعادلتة المشهورة ولتي تنص على امكان تحول المادة
الى طاقة ولطاقة الى مادة في قانون الطاقة المعروفالذي اثبت فية ان:
"الطاقة = الكتلة في مربع سرعة الضوء.....


}قدرات الانسان{
هناك قدرات كثيرة للانسان وهبها الله لة فمنها ما هو ضاهر
ومنها ما هو كامن في اعماق الانسان بسبب الضلالة التي هو فيها
وبسبب تطور التكنلوجي فاهمل الجانب الذي كان يخص قدرات الانسان
مثل التحاطر كان منذ القدم وسيلة من وسائل التواصل البشري
لدى الكثير من الشعوب فكتم واهمل زنسي عندما اهملناة
بسبب وجود الأتصالات الأكرونية (( الجوال ,التلفون, لفكس...الخ)
وكل هذة جعلنا نعتمد عليها وننسى ما بداخلنا ونجد
ان لذين لازالو يتمتعون بصفاة التحاطر التلباثي هم الذين
يعيشون في الريف بعيد عن الوسائل الاتصالات الحديثة
او في الصحراء او الشامان او الهنود الحمر او اليوجيين
لانهم لم يتأثرو بعد بتلك الوسائل الحديثة التي تجعلهم يعتمدون عليها
وينسون ويهملون قدرتهم التخاطرية
وهنالك الكثير من الاسباب التي جعلت تلك القدرات من الخوارق
او من الاساطير احيانا ولكنها احيانا تكون ضاهرة عند بعض الناس
ولبعض يشعر بها فيضهرها عن طريق التدريب ولرجوع الى الذات
ولتأمل وغيرها من الاساليب التي تمكنة من اخرجها مرة اخراء
ولذالك سميت (( القوى الكامنة ))
من القدرات التي يملكها الانسان هي :

1_تخاطر : اعتقد ان دورتي التي شرحتها وضحت الكثير عن التخاطر
وعن اثباتاتة وعن الامثلة ولادلة التي تثبتة فلا داعي لأان اعيد

2_الجلاء البصري clair voyance
من اهم قدرات النفس البشرية ويسمى بعض المراجع العلمية
استقبال الرشائل التخاطرية من الاشياء psycho metry
وهي عبارة عن رئية الاشياء المحجوبة عن مجال الرئية البصرية
او رئية الحوادث عن بعد شاسع او قبل وقوعها كما سيأتي من امثلة
او الرئية من اماكن مقفلة او رئية المعادن الموجودة في باطن الارض
وكذالك الدفائن او رئية العلة التي يشكو منها المريض داخل جسدة
او رئية الذنوب في وجوة مرتكبيها
الامثلة :
رؤيا عمر بن الخطاب لجيش المسلمين في حادثة يا سارية الجبل
_وايضاً زرقاء اليمامة التي كانت تستطيع ان ترى الى مسافة ثلاثة ايام
ومن الرؤيا روى الترمذي عن انس ابن مالك ان النبي
صلى الله علية وسلم قال:" ان لله عباداً يعرفون الناس بالتوسم"
_وروى عن عثمان بن عفان رضي الله عنة: ان انس بن مالك دخل علية
وكان قد مر بالسوق فنظر الى امرأة فلما نظر الية عثمان قال:
يدخل احدكم علي وفي عينية اثر اثر الزنى فقال انس:اوحياً بعد رسول الله؟
فقال لا ولكن برهان وفراسة وصدق
_وروى عن الشافعي ومحمد بن الحسن انهما كانا بفناء الكعبة
ورجل على باب المسجد فقال احدهما :اراه نجاراُ وقال الاخر :بل حداد
فسأل من حضرهما الرجل فقال: كنت نجاراُ وليوم حداد

_ولفراسة ((بصيرة الروح)) معلومة بالسنة ,وتزداد بنور اليقين ولأيمان
وهو ما رواة الترمذي عن ابي سعيد الخذري, ان رسول الله صلى الله
علية وسلم قال: "اتقو فراسة المؤمن فأنة ينضر بنور الله"

3_الجلاء السمعي clair audience

هو ان يسمع الانسان اصواتاً لا يسمعها احد غيرة وربما يشعر بعض
الناس بقوة هذة الموهبة عندة , حيث يأتية الجواب او التحذير في الوقت
المناسب وكثير ما يأنس لذالك الصوت ويطلب مساعدتة في الوقت المناسب
ولجلاء السمعي هو ان تسمع اصوات بعيدة خارج نطاق او حدود
سمعك كأن تسمع اصوات في بيت اخر او مكان اخر وهكذا
وقد روي ان الصحابة رضوان الله عليهم انهم كانو يسمعون
صوت تسبيح الحصى بين ايديهم وكل شي في الدنيا يسبح بحمد لله
ولكن تسبيح خاص بة وبطريقة لا نفقهها قال تعالى ((تسبح لة
السموات السبع ولأرض ومن فيهن وان من شئ الا يسبح بحمده
ولكن لا تفهمون تسبيحهم وانه كان حليما غفورا))

4_الجلاء الشمي
وهو ان يشم احد الموجودين رائحة لا يشمها احد غيرة
او تكون بعيدة عن حدود الشم الطبيعي
كالقصة التي حدثت مع ابو يوسف علية السلام عندما شم ريح يوسف
من بعد شاسع قال تعالى (( اني لاجد ريح يوسف لولا ان تفندون))

واذكر ان جدتي كانت تشعر بأبي من ريحة وتقول ابني جاء
واشم ريحة وبالفعل اراة قد جاء بعد فترة زمنية قصرة

5_استقصاء الاثر
هو نوع من انواع رئية الهالة المنبعثة من الموجودات سوء كانت جماد
او مخلوقات اخرى او بصمة تركت اثرها في مكان ما واستطاعت
العين التي لديها بصيرة ان ترى مدلول تلك البصمة فتتبع اثرها

6_ المجلوبات
مفادها نقل الاجسام المادية من مكان الى اخر سوى بعيد او قريب
الى مكان صاحب الموهبة اواشهر مجلوبة في التاريخ هو جلب عرش بلقيس, من اليمن الى الشام في زمن اقل من طرفة عين وجاء ذالك
في قول الله تعالى ((قل يا اية الملا ايكم يأتيني بعرشها قبل ان يأتوني
مسلمين * قال عفريت من الجن انا ءاتيك به قبل ان تقوم من مقامك
واني علية لقوي امين *قال الذي عندة علم من الكتاب انا ءاتيك به
قبل ان يرتد اليك طرفك فلما رءاة مستقرا عنده
قال هذا من فضل ربي ليبلوني أءشكر ام اكفر ومن شكر فأنما يشكر
لنفسة ومن كفر فأن ربي غني كريم ))

واحب ان انوة هنا ان الذي اتا بعرش بلقيس لم يكن عفريت من الجن
بل كان رجل عندة علم من الكتاب

7_التنويم المغناطيسي Hypnosis
هي مقدرة تكون بين اثنين احدهما منوم ولثاني المنوم ويتم خلالها السيطرة
على النائم لاقناعة بفكرة معينة او توجية قواة الروحية الى جهة معينة
لكشف معلومات وقد يكون النائم وسيط دائم يستخدمة المنوم
ويعمل على تكييفة اذ تدخل رغبة الشخص في النوم في اتمام العملية
ويعتبر التنويم المغناطيسي من المواهب ولقدرات التي يمكن استعمالها
لان عقل النائم يتلقى اثناء عملية التنويم امراً من المنوم مع الايحاء
بوجوب تنفيذه

8_ تأثير العقل على المادة Psycho kineisi
وهو عبارة عن تحريك الاشياء المادية عن بعد بواسطة التركيز
ولطاقة المركزة الى الجسم المادي
ومن الامثلة تلك القصة التي شاعت في الاجواء العالمية وفي الاخبار
عن الوسيطة الروسية التي تعيش في امريكا وتدعى الفيرا شفيشيك
يمكنها ان تجعل الاجسام الخفيفة تتعلق في الهواءمثل السيطرة
على العصا او ابرة تطريز او الكوب المملوء بالماء
وشخص روسي اخر يدعى بوريسار مولاييف يمسك بالجسم الخفيف
في يدة قليلاً ثم يسحب يدة فيضل الجسم معلقاً في الهواء
واذا ما اخرج الزفير من صدرة سقط الجسم على الأرض.
وهنالك الكثير من التجارب التي تثبت هذة القدرة ولدراسات
ومعضمها كانت روسية

9_ الطرح الروحي او الأسقاط النجمي spiritual substraction

وهي القدرة على الخروج من الجسد الفيزيقي وتواجد الوعي
خارج الجسد وهي عدة انواع منهها :
_الرئية عن بعد
_الخروج من الجسد
_الاحلام الواضحة

وسيكون موضوعي بعنوان }رحلات الروح اثناء النوم{
لعل اشهر رؤيا في التاريخ هي رؤيا يوسف علية السلام لأبية وامة
واخوانة في سورة بأسمة تقص سيرتة كاملة في القرآن الكريم
قال تعالى (( اذ قال يوسف لأبية يا ابتي اني رئيت احد عشر كوكباً ولشمس
ولقمر رأيتهم لي ساجدين ))
ثم تلا هذة الرؤيا ان اخوتة باعوه فاستقر بة المقام رقيقاً عند عزيز مصر
وحدث ما حدث الى ان دخل السجن وهناك كانت الرؤيا الثانية
((دخل معة السجن فتيان قال احدهما اني اراني اعصر خمراً وقال الاخر
اني اراني احمل فوق رأسي خبزاً تأكل منة الطير منه نبئنا بتأويلة انا نراك
من المحسنين)) فأول لهم يوسف علية السلام رؤياهم فتحققت
ثم جائت بعدها الرؤية الثالثة قولة تعالى
((وقال الملك اني ارى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبغ سنابل
خضر واخر يابسات يأيها الملا افتوني في رؤيي ان كنتم للرؤيا تعبرون))
رؤيا يوسف للساقي الملك ولخباز ولملك كلها تقع في المستقبل الاولى لنبي
ولثانية لأثنين من العامة ولثالثة للملك ولقد تحققت كلها بمرور الايام
وهذة الرؤي في سورة واحدة توضح لنا الاسس لأي دليل ولحجة ولبرهان
وهناك الكثير من الامثلة ولأدلة ولرؤى التي وردت في القرآن الكريم
_ رؤيا محمد صلى الله علية وسلم بفتح مكة قال تعالى
((لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخل المسجد الحرام ان شاء الله
ءامنين محلقين رءوسكم لا تخافون فعلم ما لم تعلمون فجعل من دون ذلك
فتح قريباً ))
_ورؤياة لجيش المشركين في غزوة بدر قال تعالى
((اذ يريكهم الله في منامك قليلاً ولو اراكهم كثيراُ لفشلتم ولتنازعتم في الامر
ولكن الله سلم انه عليم بذات الصدور ))
ولرؤيا الصادقة تدل على صدق صاحبها , وهي في الاصل جزء من النبوة
كما بين الحديث الذي رواه البخاري عن انس بن مالك ان رسول الله
صلى الله علية وسلم قال :" الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزءمن ستة
واربعين جزءا من النبوة))
وينقسم ما يراة النائم الى قسمين
1_الرئية 2_ الحلم
1_ الرؤيةعن الماضي او الحاضر او المستقبل القريب
2_الحلم نوعين الاول هو الذي تتدخل بة الشياطين
ولثاني هو رحلات الروح الحرة اثناء النوم

_ المراحل التي تمر بها الروح اثناء النوم :
يقول الله تعالى ((حين موتها ولتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى
عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى ان في ذالك لأيات لقوم يتفكرون))
ذكرت الاية اربع حلات التي تغادر فييها الروح الجسد وهي :
الاولى: حالة الموت:وفيها تغادر الروح مجبرة على الرحيل بينما ترى الجسد
في محاولات اسعافة او من حولة ومن الاقارب ولناس وهو بلا حراك .
ثانياً: حالة النوم: حيث يتم فيها اسناد عمل المخ الى المخيخ بتوجية عمل
اجهزة الجسم اللازمة لبقائة على قيد الحياة
ثالثاً:حالة الغيبوبة : سواء نتجت عن صدمة تو تناول مادة مخدرة افقدتة الوعي
رابعاً : حالة ارتفاع درجة الحرارة الجسم : عن المعدل المطلوب
يجعل الروح تتململ في الجسم فتذكرها بوعيد النارفلا تقوى على تحملة
فتغادر الجسم ولها معة تعلق مستمر وتبقى قريبة منة ترى كل المحاولات
التي تجرى لتقديم العون للجسد ويستمر ذالك حتى تنتهي الفترة الحرجة
ومن هنا يشخص الاطباء الحالة بأنها (موت سريري)Clinica (beside)death
ولأمثلة على ذالك كثيرة
روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها ان الرسول صلى الله
علية وسلم قال:" ان الحمى من فيح جهنم فأبردوها بالماء"


كما ان للخروج من الجسد عدة انواع منها للعالم المادي ولمتعلق بالحياة
التي نعيشها في عالمنا هذا
ومنها خروج الى عالم ربما يكون غير منضور
فمن الامثلة التي وردت عن هذا الشأن
_ يوم التروية الثامن من ذي الحجة سنةخمس وثلاثين من الهجرة
دخل عبد الله بن سلام على عثمان بن عفان وهو محاصر في دارة
فقال : يسرني لو كنت فداك يا امير المؤمنين فقال: الليلة رأيت رسول الله
صلى الله علية وسلم في المنام ورأيت ابا بكر فقالو لي: اصبر
فأنك تفطر عندنا غداً في الجنة فقتل في نفس اليوم صابراً صائماً


وفي كتاب المجالسة لأبي بكر احمد بن مروان المالكي
عن ابن قتيبة ان عمير بن وهب اوتي في منامة فقيل لة : قم الى
موضع كذا تجد مال ابيك وكان ابوة قد دفن مالاً ومات ولم يوص بة
فقام فحفر فوجد المال


وهناك الكثير من الامثلة التي تشبة هذة القصة حتى انني
اسمع الكثير مثل هذة لقصص عندما اذهب الى القرية
واسمعهم يتحدثون عن فلان وما رأة في المنام من ان شخص اخبرة بكنز كذا
او بذهب في مكان كذا وحتى انني اعرف اناس حدثت معهم مثل هذة القصة
ووجدو ما رئوة في منامهم من ذهب او تحف باهضة الثمن فنقلبت حاتهم
من فقر الى غناء وتسمى هذة الضاهرة عندنا ((بالقية ))
وهي عند نوم الشخص يرى من يخاطبة وكأنة خارج جسدة وبوضوح
ويقول لة اذهب الى المكان الفلاني وستجد كذا وكذا

وهنالك ما نسميهم في بلدي (( بالمتسفلين )) أي الذين ينامون ويزورون الاموات في منامهم
وهذا يذكرني بما كان يحدث بمدينة القيروان مع ابي محمد بن عبد الله
البغانشي وهو مما ذكره علي بن ابي طالب القيرواني المعبر
قال : كان ابو محمد رجلاً صالحاً مشهور برؤية الاموات وسؤالهم
عن الغائبات فجاءتة امرأة تشكو الية انها اقترضت من عجوز مالاً
فماتت فسألها عن اسمها واسم الميتة وفي الغد قال لها: تقول لك فلانة
عدي سبع خشبات من سقف بيتي تجدي الدنانير في خرقةصوف
ففعلت ذالك فوجدتها كما وصفت لها
وهنالك الكثير ولكثير من القصص الموثقة التي تتحدث عن مثل هذا الشيئ
او القدرة

وهناك الكثير من الاثباتات ولأدلة التاريخية ولأسلامية الذي
يثبت وجود هذة القدرات وصحتها وعدم دخولها في المحرمات

ولقد لحضتم اني في موضوعي هذا تجنبت الكتابة بشكل علمي بحت
او فلسفي فقط فقد اكثرت من الادلة في القرآن الكريم ولسنة النبوية
ومن قصص الصحابا وغيرهم وغيرهم

واتمنى اني بموضوعي هذا اوضحت ولو القليل من الذي كان يشغلكم
او يخوفكم في الخوض في مثل هذة القدرات ولعلوم التي نحن متأصلين فيها
ومتأصلة فينا شأنا ام بينا وفي الاخير اتمنى ان لا يذهب تعبي وبحثي سداً
واتمنى لكم الفائدة



المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بوابة المبتدئين

ما تسأل عنه هنا عن الاسقاط

موسيقى الاسترخاء بيثا