اعلان

ما تسأل عنه هنا عن الاسقاط

( فكر اكثر )  1. ما هو الاسقاط النجمي؟ الاسقاط النجمي أَو تجربة الخروج من الجسم النجمية هي العملية التي من خلالها يَتْركُ وعينا جسمِنا المادي ويصبح حراً في السَفَر لأي مكان ، وغير مقيّد بحدودِ جسمنا المادي العادي . كلنا نُسافرُ بشكل غير واعي خارج أجسامِنا كُلَّ لَيلة ونحن نائمون . ولكن بالتوجيهِ والممارسةِ الصحيحةِ ، يُمْكِنُنا أَنْ نُدرّبَ أنفسنا لإنْجاز هذا العمل مَع بالوعي والادراك 100 % . ( فكر اكثر )  2. هَلْ كُلّ شخص قادر على الوصول لحالة الإسقاط النجمي ؟ كُلّ شخص يَعمَلُ يسَيْر في الليل أثناء نومه بالحالة النجمية . لكنه وهو نائم فإنه يقوم بها بشكل غير واعي . وعندما يَستيقظ ، فإن تجربته النجمية تُصبحُ مشوّهة ولا يَشْعر بأنّها أكثر من حلم حصل معه لكن مع التدريب والتوجيهِ ، سيتُمكنُ كل واحد أَنْ يصل لحالة التقدير النجمي بشكل واعي. ( فكر اكثر )  3. متى يستطيع الفرد أن يسافر نجمياً ، ما هو ذلك الاسقاط ـ الخارج من الجسد ؟ نحن نتكوّنُ من عِدّة أجسام . الجسم المادي والكثيف هو جسمُنا الفيزيقي المادي . الجسم الذي يليه هو الجسمُ الأثيريُ أَو الجسمُ النجميُ . وهذا ب

تقنيات التخاطر



حققت بعض الدول نجاحات في تقنيات الاتصال بين العقول عبر التخاطر ، خصوصاً السوفييت في القرن الماضي ، لكنها لم ترق إلى مستوى كفاءة ونجاح تقنيات الاتصال الكهرومغناطيسية الرقمية الحديثة ، ولهذا السبب تم إهمالها ، فالحاجة أم الاختراع ، ومتى ما ظهرت هناك حاجة فعلية لمثل هذه التقنيات فستعاود الظهور وتتطور مرة أخرى ..

في موضوع اليوم المتعلق بتقنيات التخاطر Telepathy ، سنحاول رسم الملامح العريضة لأسس هذه التقنية لتكون مقدمة مبسطة لأي باحث ٍ أو هاو ٍ للعمل على التوسع بها وتطويرها مستقبلاً ..

يقسم التخاطر إلى ثلاثة أنواع أساسية :

1. التخاطر الفردي
2. التخاطر الجمعي العام
3. التخاطر الإختراقي ( إختراق العقل )

الأول : التخاطر الفردي

ونقصد به التخاطر بين فردين أو ثلاثة ، وهو تخاطر محدود تنتقل الأفكار فيه بين أفراد ٍ محدودين ، ويمكننا عده أبسط أنواع التخاطر ، وهو يشابه الاتصال بين فردين عبر جهازي موبايل لدى كل منهما ، فالهاتف المحمول يكون بمحل ” الدماغ ” لدى كل من هذين الشخصين ..

ومثلما أن احد الفردين إذا ما أراد الاتصال بالآخر سيكون بحاجة إلى ” رقم ” الهاتف ، فإن الاتصال التخاطري يحتاج إلى ” ذبذبة ” دماغية خاصة بالشخص المطلوب الاتصال به .. وهنا يأتي دور التقنية في الكشف عن أنماط التذبذبات الدماغية الكهربائية ، و التي تعرف بموجات تخطيط الدماغ الكهربية E.E.G التي يلخصها الشكل الآتي :


فشدة فولتية الدماغ تتراوح ذبذباتها بين ( 14 – 30 ) Hz ( نبضة في الثانية ) ، وهي تذبذبات اليقظة المعروفة باسم بيتا ، وبالتالي ، هذه الذبذبة وكما نلاحظ في الشكل أعلاه تشير إلى حالة اليقظة و الأنشطة الطبيعية للجسد ، لذلك ، وحسب مبدأ الرنين resonance الفيزياوي العام ، فإننا إذا ما أردنا توصيل فكرة إلى شخص ٍ ما .. أو معرفة فكرة في دماغه فإننا يجب أن نقوم بتوليف دماغنا بنفس الذبذبة غير المنتظمة عادة ً … وهذا أشبه بالمستحيل ، وفي نفس الوقت يفسر ندرة حالات التخاطر ( التلباثي ) في حياتنا اليومية قياساً بالأنشطة الدماغية الأخرى ..!

فذبذبة الدماغ ليست موجة كهرومغناطيسية منتظمة التردد يمكنها نقل ” إشارة ضمنية ” في سياق تذبذبها كما يحصل في الراديو أو الهاتف المحمول ، الذبذبة الدماغية غير منتظمة متأثرة بفعاليات الجسد وعلاقته بالمحيط التي تنتج الأفكار ، هذه الأفكار هي التي تشكل خفوت أو ارتفاع فرق الجهد الكهربائي العام للخلايا الدماغية وهذا يعني من ناحية تقنية ، إن أدمغتنا لديها ” بصمات ” كهربائية لا تختلف بدرجة تعقيدها عن بصمة العين أو بصمة الإبهام وربما تكون اعقد منهما بكثير ، وفي حالات نادرة من النشاط اليومي يصادف ان تتطابق ذبذبات دماغنا ولو لفترة وجيزة مع شخص ٍ ما في العالم .. فتصلنا منه فكرة أو يحصل منا على فكرة بشكل حتمي بلا أدنى شك!

السؤال هو :

كيف يحدث توارد الخواطر بين الأم و أبنائها حتى في مستوى الحيوانات كما أثبتت ذلك التجارب ؟

الجواب ببساطة هو ” تفكير ” أو ” اهتمام ” الأم بصغارها يرسم صورة كلية للبصمة الكهربائية للدماغ تتيح للام الإحساس في حالة حصول خطر ما على طفلها عبر تشابه البصمات وليس تطابقها تماماً .. فالأم قد لا تدرك الفكرة تماماً في اغلب الأحوال لكنها تشعر عبر ” إحساس ” لا واعي بوجود خطر ٍ ما ، وهذا النوع في مستوى التخاطر قد يحدث في ذبذبات دماغية فوق اعتيادية بسبب حالة الخوف أو الألم ، سنأتي على ذكر هذا النوع من الذبذبات لاحقاً .

لهذا السبب ، وعلى الرغم من الاعتقاد بأن توارد الخواطر يحدث في مستوى الموجات ألفا ( 8-13 ) نبضة في الثانية ، نتيجة وقوع هذا المستوى من التذبذب في حالات الاسترخاء والهدوء المناسبة لإجراء التجارب عادة ً ، لكن التجارب أثبتت وستثبت بان كل مستويات التذبذب قابلة للتخاطر الفردي في حالة التمكن من ” توليف ” موجة الدماغ بين شخصين أو أكثر …

تقنيات التوليف الدماغي

التوليف الذبذبي الهادف لجعل دماغي شخصين يتذبذبان بنفس الكيفية يمكن ان يحدث عن طريقين :

1. طريقة التغذية الكهربائية العكسية : أي ربط دماغيهما إلى أقطاب كهربائية تصدر فولتية واطئة بذبذبة متطابقة ، تؤدي بعد مرور فترة من الوقت ، وبمساعدة عقاقير طبية أيضاً ، إلى ان يصبح دماغيهما متشابهين في التذبذب إلى حدٍ بعيد ، ويمكن عندئذٍ أن نسمي دماغيهما بــ ( توائم الذبذبة ) .

لهذه الطريقة سلبيات و إيجابيات ، فمن سلبياتها إنها قد تؤثر في عمل الدماغ وقد تمنع الدماغ من التفكير بصورة صحيحة وربما أدت إلى اضطراب ٍ في الذاكرة ، لكن من إيجابياتها إنها تقود إلى نتائج عاجلة في التخاطر ونقل الأفكار قد لا تستغرق سوى بضعة دقائق ، أي هذه الطريقة الخطرة يمكن أن تستخدم في حالة الطوارئ العاجلة سواء في مجالات التجسس أو في حالة انقطاع الاتصال في الفضاء الخارجي أو خلال تنفيذ عمليات حربية في ظل تشويش لا سلكي عالي أو رقابة لا سلكية عالية ، ولا نستبعد ان يستعين جندي المستقبل بـــ”خوذة التوليف الكهربائي ” والتي تؤدي دور توحيد الذبذبة لمجموعة من الجنود تفصل بينهم مسافات كبيرة في عمق أراضي العدو ، ستقوم هذه الخوذة بتوفير كهربائية واطئة بذبذبات موحدة فيما بينهم تتيح لهؤلاء الجنود العمل بتناغم في ظروف يتعذر فيها استعمال اللاسلكي أو أجهزة الاتصال التقليدية .. حيث تتوارد الأفكار عبر طاقة الفراغ دون الكمي ..

2. طريقة التغذية الحسية العكسية : وتتضمن تعريض كلا الشخصين إلى ” بيئة ” موحدة من المؤثرات المحيطية مثل مواعيد النوم ومواعيد الأكل ونوع الموسيقى التي يتم الاستماع إليها .. إلخ ، هذه كلها يمكن ان يتعايش بتواقت وتزامن معها شخصين ، ورغم صعوبة هذه الطريقة ، لكنها أكثر أماناً بالنسبة للدماغ البشري ، و يمكن للهواة الاستفادة منها كثيراً عبر ” توحيد ” ممارسات يومية بتواقت وتزامن بين فردين ينويان التخاطر فيما بينهما ، كأن يضبطا موعد النوم وموعد تناول وجبات الطعام اليومية وموعد الاستماع إلى موسيقى محددة ، وهكذا ، وبالممارسة عدة أيام يحصل ” تناغم ” في ذبذبات الدماغ مثل الحالة التي تصبح بين زوجين ، إذ ينشط توارد الخواطر بينهما بصورة ملحوظة كلما طالت فترة الزواج وتقدم بها العمر .

الثاني : التخاطر الجمعي العام

وهو نوع من التخاطر ” الكلي ” ، إذ ان مجموعة من الناس يمكنها ان تبث إشارات مختلفة قد تحتوي على فكرة موحدة ، مثل جموع الحجاج في مكة ، جموع المشجعين في ملاعب كرة القدم ، فتكون هناك ذبذبة كلية قوية من تموجات الفراغ تحت الكمي يمكنها ان تؤثر في الفرد وتجعله يتصرف بصورة لا واعية .. انسياقاً مع قوة أفكار الجمهور ..!!

فنحن نسمع من الكثير من الحجاج لبيت الله الحرام إن هناك حالة من الخشوع تنتاب الحاج كأنها قوة كونية سماوية لا يمكن للفرد السيطرة على مشاعره إزاءها ..!

كذلك الحال في المشاعر الجماعية اللاهبة ، مثل أحداث الشغب في المدارس أو الملاعب ، إذ ان الحماس الشديد لدى الجماهير يجعل حدود الذبذبات الدماغية الكهربية بمستوى يفوق ذبذبات بيتا العادية في اليقظة إلى مستوى من ذبذبات ” كاما ” كتلك التي لدى مرضى الصرع epilepsy ، والتي قد تزيد على 30 ذبذبة في الثانية ، ما يفسر أسرار الغضب الشعبي الجارف الذي يمكن مشاهدته لدى مشجعي كرة القدم أو الثوار ذوي الإيديولوجية الموحدة في حالات اندلاع الثورات العارمة ، فطاقة التذبذب العالي أكثر تأثيراً لأنها تحمل محتوى ً أقل من الرمزية والغموض كتلك التي تتحلى بها الأحلام اللاواعية ، فالذبذبات الشديدة تحمل أفكارا أكثر وضوحاً من الذبذبات الواطئة مثل ألفا و ثيتا ودلتا في رسم الذبذبات الكهربية الدماغية EEG السابق ، وهو موضوع نتناوله بالتفصيل في أعداد سلسلتنا القادمة ” فيزياء الروح ” ..

وهكذا ، فالمرسل هنا هو ” الجمهور ” والمستقبل هو ” الفرد ” ، وهنا يبرز دور التدريب الجماعي العسكري في تأصيل روح ” الجماعية ” وتمرين الذهن على إطاعة الأمر الجماعي بل وعشقه وحبه حتى قالت العرب :
حشر ٌ مع الناس ” عيد ” ..

والسؤال هو : هل يمكن للفرد ان يصدر أوامر إلى جمهور عبر التخاطر ؟ وكيف السبيل إلى ذلك ؟
ليس من السهولة الإجابة على هذه التساؤلات ، لكننا سندرسها ونناقشها في ضوء رؤية علمية جديدة في الفيزياء في مواضيعنا المقبلة التي سنرسم فيها الطريق الذي يتطلبه الوصول إلى قلب نواة الفكر الشعبي أو المجموعي .

الثالث : التخاطر الإختراقي

وهو أصعب الأنواع الثلاثة .. و أخطرها ، و لا يحتاج إلا لجهود فردية خالصة ، يعمل فيه الشخص عمل الهاكر المخترق لأنظمة الحواسيب ، فالشخص المخترق يحتاج ان يتمتع بقدرة ذهنية فائقة على تغيير توليف الذبذبات التي في دماغه بما يتوائم مع الشخص الذي يريد اختراق أفكاره ، فهو يحتاج ان ينفعل مثل انفعالاته في لحظات معينة تتيح له التقاط تموجات باهتة تكون لدماغه القدرة على تنقيتها وتحليلها وفهمها ..

والطريق إلى ذلك يكون بمنهجين اثنين :

• عبر تمارين التأمل و اليوغا التي توقف التفكير بصورة نهائية ، وهذه طريقة المحترفين في الاختراق ، وهنا ننتبه إن هذه اليوغا تختلف عن اليوغا المعروفة التي توصل الدماغ إلى مرحلة من انقطاع التفكير الفردي للإندماج مع العقل الكوني الكلي ، هذا التأمل العميق يصل بالدماغ إلى مرحلة اللاتفكير مع بقاء الوعي في يقظة ولكن دون الذوبان في الكل الكوني , وإنما الإنصات إلى المشاعر والتدقيق في الحالة الذهنية والتركيز على الشخص المطلوب اختراقه ، هذه كلها لدى ذوي القدرات الفائقة المحترفين تحتاج إلى لحظات كي يتحول تفكيرهم إلى مستوى ً قابل لاختراق الآخرين ..

• عبر محاكاة السلوك ، وهي طريقة الهواة و حديثي التجربة ، إذ يحاول المخترق تأمل شكل الشخص المستهدف ، وكذلك محاولة تقليد سلوكه وحركاته ، وحتى ارتداء نفس ملابسه و الاستماع إلى نفس الموسيقى و الأغاني التي يسمعها ، بل حتى تناول نفس المشروبات و المأكولات وبنفس الأوقات ، فقد يمكن هذا من التقاط مشاعر وأفكار دفينة من ذهن هذا الشخص


www.doroob.com منقول 

تعليقات

  1. للاسف معلومة تشابه الذبذة لحصول تخاطر مغلوطة تماما ويمكن عمل تخاطر بدون تشابه ذبذبة وهناك من يتمكنون من نقل نصوص باكملها بين بعضهم البعض وكذلك ارسال صور واصوات بل والتكلم بين بعضهم البعض

    ردحذف
  2. الاسم : مصطفى خلف
    الاخ السابق انت قلت المعلومة مغلوطه بدون اى دليل وردك عقيم جدا

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بوابة المبتدئين

ما تسأل عنه هنا عن الاسقاط

موسيقى الاسترخاء بيثا